عن أيمز

في عام 1993، أدرت أكبر استثمار بشري في تاريخ مصرف الراجحي كمدير للتدريب، وتعاملت مع أكثر من 50 مؤسسة تدريبية وطنية ودولية.

راقبت نقاط القوة والضعف وطرحت أسئلة حول تنمية الموارد البشرية في المملكة العربية السعودية بشكل عام والمصرف بشكل خاص. وأثناء متابعتي للتأثير، نما في ذهني نموذج أعمال يوظف جميع التجارب الملهمة. وقد أسست بالفعل شركة تدريب مع أصدقائي الذين يشاركونني نفس القلق والفكرة. ثم اكتشفت أن لدي أسلوب عملي الخاص.

وهو قائم على: الصبر، والاسترخاء، وتكوين شراكة مع العميل من خلال تقديم حلول شاملة تحدث فرقًا وتكسب رضاه وتجعل من الصعب على المنافس اختراق سوقي، أي العمل في البحر الأزرق وليس البحر الأحمر.

وقد استمر هذا النموذج لمدة 21 عامًا وتم تجديده إما بسبب النجاحات الكبرى أو فترات الركود الاقتصادي وفيروس كورونا ودخول منافسين شرسين من الخارج إلى سوقنا الوطنية.